وجهت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جونسون الشكر لموريتانيا على استضافتها، ووصفت حفل توقيع إعلان مشترك بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في نواكشوط اليوم بأنه "علامة فارقة لتعاون أقوى في مجال الهجرة كجزء من شراكتنا الشاملة".
وشاركت المسؤولة الأوربية رابطا لنص الإعلان المشترك مع تغريدة على حسابها في موقع "X".
وأكدت المسؤولة الأوروبية أن هدف هذا الإعلان المشترك هو تعزيز الشراكة الشاملة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة وبناء الفرص الاقتصادية.
وأضافت أنه سيتيح للطرفين تكثيف جهودهما المشتركة لمكافحة مهربي المهاجرين وإنقاذ الأرواح كجزء من تحالفهما العالمي.
وأثنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية على العمل الممتاز الذي قامت به موريتانيا من أجل التأثير على عمل المهربين، منوهة بأن حضور وزيرين من إسبانيا وبلجيكا للتوقيع اليوم في نواكشوط "يظهر الالتزام القوي والموحد من جانب الاتحاد الأوروبي".
وذكرت المسؤولة الأوروبية بأنها زارت موريتانيا 2020، وعند وصولها إلى مدينة نواذيبو رأت القوارب المستخدمة في محاولات الوصول إلى جزر الكناري.
ونبهت إلى أنها تحدثت عن محاولات، لأن هذا الطريق الذي يبلغ طوله 800 كيلومتر، سجل به أكبر عدد من الوفيات، وأكثر عدد من المآسي.
كما نوهت المفوضة الأوروبية بالدور الممتاز لموريتانيا في إيواء اللاجئين من الصراعات المجاورة.
